Thursday, December 23, 2010

حاضر

حاضر
حاضر
حاضر
حاضر
حاضر
حاضر
حاضر
حاضر

Wednesday, December 22, 2010

هلوسة..جماعية

يُملأ بياض الفراغ بألوان صارخة أحياناً و قاتمة في معظم الأحيان..
 تضيق الحلقات من حولي..
 تختفي المساحات ..
تنكمش الرحابة..
تتساقط الأوراق..
تخفُت الإضاءة ..
تجف الورود..
تذبل الشمعة..
 أختنق..

كل تعبيرات الفناء..النهاية..الخواء..العدمية..العبثية..تحتشد في سحابة دخان رمادية تملأ جوفي ..ليست سوداء..رمادية.. حتى أخاف أن أفتح فاهي خشية أن تخرج..

تتجمع عبرات صغيرة في أركان عيوني, تأبي التساقط متشبثة ببقايا كبرياء كان..

لكني إذ أنظر حولي مستنجداً.. أجدُكِ هناك علي البعد..لا لستِ بعيدةً أنتِ.. لكنكِ أيضاً لستِ بقربي ..

أُشيحُ بوجهي عنكِ ..أبحث عن الأقرب..أقلب عيناي في كل إتجاه..أتطلع عبر ما بقي من مساحات البياض..أُحاول إختراق القواتم ببصري أو بصيرتي..لكني دائما ما أفشل..دوماً لاشئ هناك..لا أحد....ألمحُ إبتسامة الشماتة الخبيثة على شفتيكِ..أرى تعبير "ألن تتعلم أبداً ؟" يرتسمُ ساخراً علي و جهِك.. لكم أبغض هذا التعبير, بغضي للإستسلام..

حسناً.. لا فائدة.. أنظر إليكِ مستغيثاً.. أُقر ألا سوانا ها هنا.. تتحول إبتسامتكِ إلي بسمة مشفقة.. أراكِ تمُدين ذراعيكِ لتضمينني..

لكنك تفشلين..لا مفاجأة هناك..
 فأنتِ دوماً ما تفشلين في الخروج من المرآة..
صورتي العزيزة في المرآة ..أشكُر لكِ محاولة الإنقاذ علي كل حال.. 

Monday, December 20, 2010

قصاصة


حسن .. انتهت قصة الحب .. ها هي ذي تدخل ورشة ذكرياتي لإعادة تدويرها حيث يتم الاستفادة بكل شيء منها .. سيتم تفكيك (......) تماماً.. منها ما يصلح ليضاف إلى كومة حكمتي .. ومنها ما يصلح نواة لقصة جيدة .. ومنها عقد نفسية طازجة أضيفها لكومة عقدي .. بعض الأجزاء من وجهها تصلح لتكوين تمثال لفتاة (أريد أن أحبها) لو قابلتها يوماً ما .. بعض الأجزاء سيضيف تجاعيد لوجهي أو شعيرات بيضاء في رأسي .. هل بقى ما يكفي لقصيدة ؟.. لا أظن .. أما ما بقى فيصلح للسرد على مسمع صديقي (أيمن الجندي) في أمسية حزينة ونحن نمشي في شارع البحر .. الخلاصة أنني سأستفيد بكل شيء من هذه القصة .. أما الآخر فقد أخذها هي ذاتها فقط ... يا لي من محظوظ !!


جميع قصاصات دزأحمد منقولة من هذه المدونة 
http://ahmed-khaled-tawfik.blogspot.com/

Sunday, December 19, 2010

من الألم ما لذ

وحدتي
ضاقت بوحدتنا
وضاق عنها توحدنا..

ضجرت بي
تركتني..
ورحلت وحيدة..

وبقيت أنا..
 أنا و  وحدتي

الجديدة..

Thursday, December 16, 2010

I believe in a Wiki Life

Imagine a world in which every single person on the planet has free access to the sum of all human knowledge.
—Jimmy Wales, Founder of Wikipedia


click the post title for donations.. I bellieve these ppl r worth it, think of it as the price of one more Burger-King meal that U ddn have time to eat.

إلتقاط

- مستعد؟
- ولن أكون
-هل إختبرت مظلتك الرئيسية؟ 
- ولن تعمل
- تأكدت من وجود المظلة الإحتياطية و أنها بحالة جيدة؟
- ولن أجدها وقتئذ
- تشجع, لقد تدربت بما يكفي. بل إن كل ما مررت به من قبل قد كان تجهيزاً لهذه اللحظة. تذكر..ثلاث عشرة تجربة ليست بالعدد الهين
- و لن أنجح
- المسافة ليست بهذا البعد حقاً, حتي في أسوأ الإحتمالات ستنجو , لن تصاب إلا ببعض الجروح العميقة والكسور وربما شرخ أو إثنان
- و لن تلتأم أو تشفى أبداً
- أجبُنت؟ أم تُراك نسيت لما أنت هنا في المقام الأول؟
- و لن أتذكر
- أهو التراجع؟
- ولن أتقدم
- خالد.... إقفز

 ومازلت أسقط.......   

Thursday, December 09, 2010

قصاصة

المرأة الخيالية أو الحالمة هي الجحيم ذاته ..

لأنها لن تجد من تبحث عنه أبداً..

لن تجد فارسها وسوف تكتفي بتعذيب البائس الذي رضيت به ..

Wednesday, December 08, 2010

قصاصة

أحيانًا أرى حياة البشر مجموعة من الصراصير تتصارع في حمام ..
يتسلق أحدها الجدار أو السيفون فيهتف الجميع: لقد نجح !... لقد بلغ أرقى المراتب !..
ثم يتلقى ضربة بشبشب فيبكونه ويتحدثون عن الأقدار والفقيد الذي خسرناه !

Tuesday, November 30, 2010

سؤال




سؤال..بسألك إيه آخرة الترحال وسهر الليالي وكل يوم بحال


سؤال..بسألك ايه اخرة الاحزان دمعتي موالي و الحنين قتال


سؤال..بسألك إيه آخرة الأحلام ليلاتى واخدانى فى بحر من الأوهام


سؤال..بسألك إيه آخرة العذاب..... تاعبني سؤالي ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب
ياريت ألاقي جواب

Wednesday, October 20, 2010

حنين

لا أدري لما ينتابني الحنين نحو دفاتري القديمة بكثرة هذه الأيام؟! كل دفاتري القديمة..

أحن إلي دراستي القصيرة للغة الإيطالية بالذات!! أعرف أن الفن الإيطالي غير الأوبرالي ليس منتشراً إلي هذه الدرجة, على الأقل مقارنة بصنوه الإسباني أو اللاتيني, لكني أستمتع جداً هذه الأيام بسماع القليل الذي إستطعت أن أضع يداي عليه من الأغنيات الإيطالية و أستمتع أكثر بإستعادتي البطيئة جداً للقليل الذي أعرفه من هذه اللغة الرشيقة.

أغنية واحدة مرت بي مصادفة منذ أقل من السبعة أيام, لا أدري لما هزت أعماقي حين سمعتها, لم أكتشف أنها أغنية إيطالية إلا من خلال محاولاتي الخرقاء لترجمتها من الإسبانية إلي الإنجليزية!! منذئذ و أنا أبحث كالمحموم عن كل ما إستطعت الوصول إليه من أغنيات إيطالية لنفس المغني و المغنية المصاحبة له في تلك القطعة الفنية الرائعة..حاولت الحصول على ترجمة ولو نصف جيدة لها لكن google و لأول مرة خذلني, حاولت حتى الحصول على كلماتها باللغة الإيطالية و محاولة ترجمتها بالجهود الذاتية! إلا أن google -و ياللعجب!!- خذلني للمرة الثانية. يبدو أن على إجادة الإيطالية لأتمكن من ترجمتها بنفسي!! و ساعتها, لن أشارك google بترجمتي.

أحن أيضا -صدق أو لا تصدق- إلى أيام دراستي بالكلية!! اصابني الذهول حين أدركت هذا, فلم يحدث قبلاً قط أن إنتابني هذا الشعور منذ أنهيت دراستي مما يجاوزالأعوام الست. لكني الأن أحن إلى لمة الصحاب بكافيتيريا الكلية, أحن إلى مبالغات معتز و حديثه غير المنقطع الذي طالما أصدع رؤوسنا, أحن إلى حملات الصيد الذئبية التي تشاركت فيها مع حاتم و وائل. أحن إلي المنافسة الصامتة أحياناً و الجلية أحيانا مع أحمد صديقي و قريني اللدود. أحن إلى إرتداء بنطالي الDiadora الازرق الذي طالما تلقيت النكات بشأنه مبتسماً.
أحن إلى حالة "هرش الدماغ" التي كانت تنتابني أثناء محاولاتي المستميتة -التي تنتهي غالباً بالفشل - لإستيعاب الكم المفاجئ من المعادلات الرياضية الذي ينسكب على رأسي في محاضرات الرياضيات. أحن إلى الحديث الهامس الذي لم يكن خفياً إلي هذه الدرجة مع أصدقائي و نحن جلوس نتململ من الملل في محضرات الإحصاء و اللغة العربية و الإنجليزية و ال Data Structure و الشبكات و ال NLP و ال knowledge Base.



بل إني أحن احياناً إلي الحديث الصامت معها بطريق الكتابة المتبادلة على قطعة ورق مازلت أحتفظ بها ضمن ما أحفظ في صندوق ذكرياتي الأزرق الصغير.......



أحن إلى إحساس البراءة الذي كانت بقاياه مازالت تملأ من نفسي الكثير وقتئذ..

أحن إلى إحساس الإنبهار و متعة أن تتعلم شيئأ جديدأً و كأني أحد الرجال الخارقين (X-men) و قد إكتشف للتو قدرة جديدة لم يكن يدرك انه يملكها..

أحن إلى إحساسي الساذج بقدرتي على السيطرة على مجريات حياتي أو على الأقل التخطيط لها لتسير كما أردت أو كما إعتقدت أني أريد..
كم تبدو بعيدةً غاليةً تلك الأيام.."لو أني فقط عرفت و قتها ما أعرف الأن"...
أحن إلي ساعات و ساعات قضيتها في الحديث عبر الإنترنت و إمتلاكي القدرة و الوقت و الصبر و السعة النفسية و العقلية لمتابعة كل شاردة و واردة تمرق أمامي عبر شاشة جهازي.
أحن كثيراً إلي "ركض الثعالب" الذي طالما أتقنته و تفننت فيه رغم تفاهة الموضوع في معظم الأوقات..

يبدو أني لابد أن أعترف أني رغم سعادتي بالحاضر بحلوه و مره و رغم أن حاضري أقل مرارة في كثير من النواحي , أعاني الحنين إلي الماضي..أيضا بحلوه و مره..

Thursday, October 14, 2010

تنهيده

بذكر من زمان كان عنا جيران

وكانت بنتهم متل الزهرة الخلقت بنيسان

بذكر من زمان كان عنا جيران

وكانت عشباك الدار تنطر عشباك الدار وكان في صبي يحكي الصبي وأنا غار
بذكر من زمان انطرها زعلان وهي تغفى عمخدتها وتنساني سهران وبذكر من زمان انطرها زعلان

بذكر من زمان كان عنا جيران وكانت بنتهم متل الزهرة
الخلقت بنيسان بذكر من زمان كان عنا جيران

هبت ريح العمر وطار متل الكذبة صرنا كبار

عن هالغربة وعمر الغربة يا ريت تأخرنا نهار

بذكر من زمان كانت الي وكان

يحملنا عجناحه حكاية ويطير الزمان

بذكر من زمان كانت الي وكان


جوزيف صقر -زياد الرحباني

Tuesday, September 28, 2010

ذهول

عندما كنت قبلاً أُفكر في الأن لم أكن لأتخيل في أجمح خيالاتي أن أكون هنا..مكاناً و زماناًو شخصاً وأشخاصاً..مما يدفعني جدياً للتساؤل عن الوغد الذي أكونه!! إذ أنني إذا كنت قادراً علي خداع نفسي لإصطحابها معي في رحلة تنتهي في غير ما كانت تتمنى,فماذا أنا قادر على فعله بالأخرين إذاً؟!!

Sunday, January 31, 2010

حوار


إنتهت..ككل شئٍ في الواقع ..بدأت و إستمرت ما قُدر لها أو ما قَدِرت عليه ثم إنتهت..
أمسكت قلمي فور النهاية لأسجل رأيي لكن أصابعي تجمدت في طريق أوراقي ..
ماذا ستكتب؟..
بل لماذا ستكتب..؟
هل تهرع لتسجل مرة أخرى صدي الأصوات بداخل رأسِك؟! و ما الجديد في كلام الأصوات؟! كل ما قلت و ما لم تقل و ما أردت قوله..كل ما وسوس به شيطان أفكارك..كل ما رددته و ستردده بل ولم تجرؤ علي ترديده..
كلك أنت..
مكرر
ممل
ممجوج
ممسوخ
معاد ..
جميع افكارك "الثورية" أُثيرت من قبل..كل دعاباتك "اللحظية" ألقيت من قبل..كل أشباه أشعارك النثرية نظمت من قبل..
ما الجديد؟ ما الإضافة؟ ما الغاية؟ ما القيمة؟ وما الهدف؟ ..
أتظنك صاحب رسالة؟! أم صاحب جلالة؟!
هل تؤمن أن لكلماتك دلالة؟ أو حتي دلال؟..
هل لاحظت أنك -وكما تندرت على الكثيرين من قبل- تُكْثِرُ الخلط في نفسك بين موهوبٍ وموهوم.. هل فكر-
قاطعته بحدةٍ لا عهد لي بها: "ومن أنت؟..لا بل وما أنت؟ ألست في البدءِ و الآخر صوتاًً يدوي في أعماق رأسي؟ أتنكر أن كل ما قلت و سطرت, رددته أنت قبل غيرك؟!!..كتبته أنت دون سواك ؟!! كيف جرؤت أن تغدو سوطاً يجلد نفسي؟ ألا تدرك يا أحمق أن لحظة إنحسار الحبر عن الورق هي لحظة خروج روحك من جسدي و موت صوتكِ في عقلي؟!.." إرتسمت علي شفتي عقله إبتسامة كنت أخشاها..غشيَ صوته ردهات عقلي و نفسي ..سرى في ممرات قلبي و عبر جدران أوعيتي..
"و هو ما أشتهي..فإفعل " ...
لحظتها أيقنت, أنها لم تنتهِ وحدها...